responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 162
زيد عدل (و السر) في ذلك ما أشير إليه آنفا من أن المشتق و ان كان بسيطا مفهوما و لكنه مركب حقيقة و ماهية من ذات ثبت له المبدأ فيتحد قهرا مع زيد و نحوه ممن تلبس بالضرب و يحمل عليه بالحمل الشائع الصناعي بخلاف المبدأ فانه ليس الا مجرد المعنى الحدثي فلا يتحد مع زيد و نحوه خارجا و مصداقا و لا يحمل عليه الا عناية و تجوزا (قال المصنف) في الكتاب و إلى هذا يرجع ما ذكره أهل المعقول في الفرق بينهما من ان المشتق يكون لا بشرط و المبدأ يكون بشرط لا أي يكون مفهوم المشتق غير آب عن الحمل و مفهوم المبدأ يكون آبيا عنه (انتهى).
قوله و صاحب الفصول حيث توهم أن مرادهم انما هو بيان التفرقة بهذين الاعتبارين بلحاظ الطواري و العوارض الخارجية مع حفظ مفهوم واحد أورد عليهم بعدم استقامة الفرق بذلك... إلخ (قال صاحب الفصول) في التنبيه الثاني من تنبيهات المشتق ما هذا لفظه زعم جماعة من أهل المعقول ان الفرق بين المشتق و مبدئه هو الفرق بين الشي‌ء لا بشرط و بينه بشرط لا فحدث الضرب ان اعتبر بشرط لا كان مدلولا للفظ الضرب و امتنع حمله على الذات الموصوفة به و ان اعتبر لا بشرط كان مدلولا للفظ الضارب و صح حمله عليها و على هذا القياس فجعلوا الفرق بين العرض و العرضي يعنى بهما المبدأ و المشتق كالفرق بين الهيولى و الجنس و بين الصورة و الفصل و هذا عندي غير مستقيم (ثم أخذ رحمه اللَّه) في بيان وجه عدم الاستقامة و ملخصه بعد التدبر التام فيه أن حمل الشي‌ء على شي‌ء يستدعى أن يكون بينهما مغايرة و اتحادا ثم التغاير قد يكون اعتباريا و الاتحاد حقيقيا كما في هذا زيد و الناطق حساس و قد يكون التغاير حقيقيا و الاتحاد اعتباريا و في هذا يعتبر امران‌ .
(أحدهما) تنزيل الشيئين المتغايرين في الوجود منزلة شي‌ء واحد

نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست