responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 128
الأسماء لا يصير كليا عقليا و ان كان كالكلي العقلي في امتناع الصدق على الخارجيات نظرا إلى تقيده بالأمر الذهني و المقيد بالذّهني‌ لا موطن له الا في الذهن.
قوله و توهم كون الموضوع له أو المستعمل فيه في الحروف خاصا... إلخ عطف على الخلط و الاشتباه فلا تشتبه.
قوله كيف و اللازم... إلخ إشارة إلى الجواب الثاني من الأجوبة المتقدمة عن توهم كون لحاظ المعنى حالة للغير داخلا في الموضوع له أو المستعمل فيه في الحروف و قد أشار إليه هناك بقوله مع أنه يلزم أن لا يصدق على الخارجيات... إلخ فراجع.
قوله معاني المتعلقات... إلخ أي متعلقات الحروف كالسير و البصرة و الكوفة في قولك سرت من البصرة إلى الكوفة.
قوله لتقيدها بما اعتبر فيه القصد... إلخ أي لتقيد السير و البصرة و الكوفة بالابتداء أو الانتهاء المعتبر فيه القصد أي اللحاظ فكما أن المقيد باللحاظ لا موطن له الا في الذهن فكذلك المقيد بما قيد باللحاظ لا موطن له الا في الذهن.
قوله فافهم... إلخ و لعله إشارة إلى ضعف قوله و الإعادة مع ذلك لما فيها من الفائدة و الإفادة... إلخ فان الإعادة و ان كانت كذلك أي فيها الفائدة و الإفادة و لكن لو كانت مقرونة بشواهد و دلائل زائدة على ما تقدم و ليست هي في المقام كذلك بل هي لم تستوف جميع ما تقدم هناك فضلا عن اشتمالها على الأمر الزائد (و عليه) فلم تكن الإعادة هنا الا تضييع العمر كما أشرنا آنفا.


نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست