responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 106
التطويل بلا فائدة لإمكان الأداء بغيره بدونه و الا لزم عدم الإفادة و شي‌ء منهما لا يليق بكلامه تعالى (انتهى) و محصله أنه إذا وقع اللفظ المشترك في القرآن المجيد فان بينه سبحانه و تعالى بقرينة معينة لزم التطويل بلا طائل لإمكان أداء المعنى بغير اللفظ المشترك من دون حاجة إلى البيان و التعيين و أن لم يبينه بل ترك اللفظ المشترك على حاله لزم الإجمال و كلاهما مما لا يليق به جل و علا.
قوله و ذلك لعدم لزوم التطويل فيما كان الاتكال على حال أو مقال أتى به لغرض آخر... إلخ هذا جواب عن دليل من أحال وقوع الاشتراك في القرآن المجيد (و حاصله) أن تعين المعنى المقصود من اللفظ المشترك قد يكون بقرينة حالية فلا تطويل أو بقرينة لفظية لم تكن متمحضة لمجرد بيان المعنى المقصود كي يلزم التطويل بلا طائل بل أتى بها لتفهيم معنى خاص و يعرف بها ضمنا المعنى المقصود من اللفظ المشترك و قد أخذ المصنف هذا الجواب من صاحب الفصول (قال)
رحمه اللَّه و الجواب أن المقام ربما يعين المعنى المقصود من غير حاجة إلى قرينة لفظية فلا يلزم التطويل مع أن القرينة اللفظية ربما تكون مقصودة في الخطاب لنفسها كما في قوله تعالى و فجرنا الأرض عيونا فلا يلزم التطويل بلا فائدة.
قوله و منع كون الإجمال غير لائق بكلامه تعالى مع كونه مما يتعلق به الغرض... إلخ هذا جواب ثاني عن دليل من أحال وقوع الاشتراك في القرآن المجيد و قد أخذه من صاحب الفصول أيضا (قال) رحمه اللَّه ما لفظه مضافا إلى أن المشترك لا يخلو من دلالة إجمالية و الغرض قد يتعلق بها (هذا) و قد أضاف الفصول إلى الجوابين المذكورين جوابا ثالثا لم يؤشر إليه المصنف (قال) بعد الجواب الأول ما لفظه على أن اللفظ المشترك قد يكون أفصح من غيره و أوفق بالقافية و نحو ذلك فيترجح من جهته (بل) و أضاف إلى

نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست