responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حواشي المشكيني علی الكفاية نویسنده : مشکیني، الميرزا ابوالحسن    جلد : 1  صفحه : 241
آخر - كان حقيقة بلا خلاف، و لا ينافيه الاتّفاق على أنّ مثل: «زيد ضارب غدا» مجاز (164)، فإنّ الظاهر أنه فيما إذا كان الجري في الحال، كما هو قضية الإطلاق، و الغد إنّما يكون لبيان زمان التلبّس، فيكون
و «زيد ضارب الآن» مع كونه قرينة على التلبّس و الجري قبله، و هو الأمس، و هو مجاز اتّفاقا، بناء على حال النسبة، و حقيقة بناء على اعتبار حال النطق لوجود التلبّس حينه، أو مع كونه قرينة على الجري و التلبّس بعده، و هو الغد، و هو مجاز اتفاقا.
و «زيد ضارب غدا» مع كون الغد قرينة على لجري و التلبّس بعده، أو قرينة على التلبّس و الجري قبله، و هو مجاز اتّفاقا في كلا الاعتبارين، لتأخّر التلبّس عن الجري و عدم التلبّس حين النطق، فثمرة حال النطق مع حال النسبة في ستّة من الأقسام الخمسة عشر: اثنين من الأقسام الثلاثة للتطابق، حيث إنّهما حقيقة بناء على الثاني، مجاز بناء على الأوّل، و أربعة من الأقسام الاثني عشر للتخالف على ما عرفت، حيث إنّها مجاز على الثاني، حقيقة على الأوّل.
و الدليل على كون المراد هو حال النسبة لا حال النطق: هو عدم لحاظ أبناء المحاورة علاقة في الأوّلين أبدا، مع أنّه لا بدّ منه بناء على حال النطق، لكونهما مجازا، و لحاظها في الأربعة مع أنّها حقيقة بناء عليه، و هما كاشفان عن كون المشتقّ حقيقة فيما تطاب ق حال الجري مع حال التلبّس و من البعيد عدم اطّلاع العلماء عليه، فتأمّل.
(164) قوله: (و لا ينافيه الاتفاق على أنّ مثل «زيد ضارب غدا» مجاز.).
إلى آخره.
لما ذكر في المتن، أو لأنّه و إن سلّم كونه قرينة على كلا الحالتين، إلاّ أنّ مراد المجمعين ما كان خصوص الجري الاستقبالي مرادا من لفظ المشتقّ، و المدّعى كونه حقيقة فيما إذا أريد منه معنى عامّ قابل الانطباق عليه و على الجري الحالي

نام کتاب : حواشي المشكيني علی الكفاية نویسنده : مشکیني، الميرزا ابوالحسن    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست