responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حواشي المشكيني علی الكفاية نویسنده : مشکیني، الميرزا ابوالحسن    جلد : 1  صفحه : 146
إلاّ أنّه للدلالة على ذلك، لا على إرادة المعنى، كما في المجاز (67)، فافهم (68).
و كون استعمال اللفظ فيه كذلك في غير ما وضع له - بلا مراعاة [1] ما اعتبر في المجاز، فلا يكون بحقيقة و لا مجاز - غير ضائر بعد ما كان ممّا يقبله الطبع و لا يستنكره، و قد عرفت سابقا«»: أنه في الاستعمالات الشائعة في المحاورات ما ليس بحقيقة و لا مجاز.

(67) قوله: (إلاّ أنّه للدلالة على ذلك، لا على إرادة المعنى كما في المجاز.). إلى آخره.
بل لا بدّ من نصب القرينة على إرادة المعنى - أيضا - إلاّ أنّه لمّا كانت القرينة المذكورة كافية في تعيين المعنى لم يلزم نصب قرينة أخرى، و إلاّ فلو فرض التفكيك للزم ذلك.
(68) قوله: (فافهم.). إلى آخره.
لعلّه إشارة إلى ما ذكرنا كلا أو بعضا.

[1] قوله: (بلا مراعاة).
كما إذا لم تكن هناك علاقة بين الموضوع له و المستعمل فيه، أو كانت و لكن لم تكن ملحوظة، فلا يكون هذا الاستعمال بمجاز، و كذلك لا يكون بحقيقة لو قلنا بأنّها عبارة عن خصوص الاستعمال فيما وضع له لا عن الأعمّ منه و من الاستعمال المحقّق للوضع، و على هذا يكون هذا الاستعمال غلطا لو قلنا بأنّه لا ثالث لهما اصطلاحا، و لكن لا ضير فيه، كما صرّح به«»دام ظلّه، و ذلك لما أفاد من أنّه في الاستعمالات الشائعة في المحاورات ما ليس بهما، كما في استعمال اللفظ في نوعه أو مثله أو شخصه، كما لا يخفى. محمّد ابن المصنّف قدّس سرّه.


نام کتاب : حواشي المشكيني علی الكفاية نویسنده : مشکیني، الميرزا ابوالحسن    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست