و منها رواية «عليّ بن الحسين بن فضّال» [1] عنه لما ذكر و ظهر [2] في ترجمته أنّه من المرجّحات. فليلاحظ و ليتأمّل.
و منها: أخذه معرّفا للثقة أو الجليل.
و منها: كونه ممّن يروي عن الثقات، و يجعل هذا مدحا و أمارة للاعتماد.
و منها: كونه ممّن يكثر الرّواية عنه، مفتيا [3] بمضمونها، فإنّ «المحقّق» اعترف بكونه أمارة للاعتماد عليه.
و منها: رواية الثقة عن شخص مشترك الاسم، و إكثاره منها: عدم إتيانه بما يميّزه عن الثقة.
و منها: اعتماد شيخ من الشيوخ عليه [4]، كما يظهر من الخلاصة و النجاشي و عليّ بن محمّد بن قتيبة، فإذا كان جمع منهم اعتمدوا [عليه] فهو في مرتبة معتدّ بها من الاعتماد عليه، سيّما إذا كثر منهم الاعتماد.
و منها: اعتماد القمّيّين عليه و على روايته، لأنّهم كانوا يخرجون من «قم» من كان يروي عن المجاهيل و يعتمد المراسيل.
و منها: ان يكون رواياته جلّها مقبولة أو سديدة. و منها: اتّفاق الجلّ أو الكلّ على الحكم بصحّة حديث هو في سنده، و كون طريقتهم ذلك.
و منها: وقوعه في سند حديث وقع الطّعن في سنده من غير جهته.