نام کتاب : العدة في أصول الفقه نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 586
أمّا المدح، فإنّه يدلّ على أنّ الممدوح عليه ندب. و أمّا الذّم: فإنّه يدلّ على أنّ الفعل الّذي ذمّه عليه قبيح، فإنّ ذمّه لأنّه لم يفعل الفعل، أو تركه دلّ على وجوبه. و أمّا عقابه الغير على بعض الأفعال: فإنّه يدلّ على قبحه، و يدلّ مع ذلك على أنّه كبيرة عند من قال بالصّغائر«». فينبغي أن يجري مجرى أفعاله عليه السّلام على هذه الوجوه، و يتّبع فيها على الوجه الّذي عليه يقع، و باللَّه التّوفيق.
نام کتاب : العدة في أصول الفقه نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 586