responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إفاضة العوائد نویسنده : الگلپايگاني ، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 330

من الكلام لدلت القرائن على الحصر أيضا، و لذا يستفاد الحصر من قولنا (يدافع عن أحسابهم انا أو مثلي) بقرينة عطف أو مثلي. و هذا هو المجوز لانفصال الضمير، أ لا ترى أنه لو فرض مورد خال عن جميع تلك القرائن- كما في قولك إنما زيد قائم- لا يفهم منه الحصر، و إنما المستفاد هو التأكيد و أما إرساله في كلمات النحاة إرسال المسلمات، و كذا تصريح أهل اللغة، فلا يجدى شي‌ء منهما في إفادة القطع، خصوصا مع ذكر التعليلات العليلة في كلامهم. نعم الّذي يمكن الجزم به أن مفاد تلك الجملة المصدرة بأنما- حصرا كان أو غيره- يصير آكد بواسطة تصديرها بهذه اللفظة و أين هذا من إفادة الحصر؟

نام کتاب : إفاضة العوائد نویسنده : الگلپايگاني ، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست