responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إفاضة العوائد نویسنده : الگلپايگاني ، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 329

و هو خروج المستثنى عن تحت الحكم السابق على وجه الحصر. و ان جعلنا كلمة إلا زيدا قرينة على إرادة وجوب إكرام الباقي على وجه الحصر من العقد الإيجابي، فتكون دلالة العقد الإيجابي- للقضية على حصر مورد وجوب الإكرام في الباقي- داخلة في المنطوق، و دلالته- على ثبوت نقيضه للمستثنى- داخلة في المفهوم المستفاد من حصر وجوب الإكرام في غيره.

و يحتمل بعيدا أن يكون الحصر مستفادا من تركيب العقد الإيجابي مع السلبي، بمعنى أن حصر مورد وجوب الإكرام في الباقي يستفاد من نفى وجوب إكرام زيد المستفاد من الاستثناء، و كذا حصر مورد نفى الوجوب في زيد يستفاد من نفى وجوب إكرام باقي العلماء المستفاد من قوله أكرم كل عالم فتدبر.

و من جملة ما ذكروه في عداد ما يفيد الحصر كلمة (انما)، و قد أرسلها النحاة إرسال المسلمات في كلماتهم، و قالوا إن ذلك- أعنى افادتها الحصر- جواز انفصال الضمير في مثل قول الفرزدق: (أنا الذائد الحامي الذمار و انما، يدافع عن أحسابهم انا أو مثلي) كما جاز في قولنا ما يدافع عن أحسابهم الا انا أو مثلي. و نقل تصريح أهل اللغة أيضا بإفادته الحصر.

و الإنصاف- كما اعترف به في التقريرات- عدم حصول الجزم بذلك. أما (أولا) فلعدم وجود ما يرادفه في عرفنا، حتى يستكشف الحال منه بمراجعة الوجدان. و أما (ثانيا) فنحن كلما راجعنا مواقع استعمال هذه الكلمة في كلمات الفصحاء، لم نجد موضعا إلا و يمكن المناقشة في استفادة الحصر من هذه الكلمة، لأجل قيام القرينة المقامية على الحصر أو غيرها. من تقديم ما حقه التأخير أو غير ذلك، بحيث لو حذفت لفظة انما ..........

نام کتاب : إفاضة العوائد نویسنده : الگلپايگاني ، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست