responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الأصلية و القواعد الشرعية نویسنده : شبّر، السيد عبد الله    جلد : 1  صفحه : 217

ابن محبوب و محمد بن إسماعيل عن حنان بن سدير و رواه الحميري في قرب الإسناد عن محمد بن عبد الحميد و عبد الصمد بن محمد جميعا عن حنان بن سدير نحوه إلا أنه قال: عن حمل رضع من خنزيرة ثم استفحل الحمل في غنم فخرج له نسل و رواه الصدوق في المقنع مرسلا.

التهذيب- محمد بن أحمد بن يحيى عن العباس بن معروف عن الحسن بن محبوب عن حنان بن سدير مثله.

الكافي- حميد بن زياد عن عبد الله بن أحمد النهيكي عن ابن أبي عمير عن بشر بن سلمة عن أبي الحسن (عليه السلام) في جدي رضع من خنزيرة ثم ضرب في الغنم فقال هو بمنزلة الجبن فما عرفت أنه ضربه فلا تأكله و ما لم تعرفه فكل.

الكافي- علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله (عليه السلام) أن أمير المؤمنين (عليه السلام) سئل عن سفرة وجدت في الطريق مطروحة كثير لحمها و خبزها و حبها و بيضها و فيها سكين فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) يقوم ما فيها ثم يؤكل لأنه يفسد و ليس له بقاء فإن جاء طالبها غرموا له الثمن فقيل يا أمير المؤمنين (عليه السلام) لا يدرى سفرة مسلم أو سفرة مجوسي فقال: هم في سعة حتى يعلموا.

باب- عدم جواز العمل بالرأي و القياس و نحوهما

الكافي- محمد بن يحيى عن بعض أصحابه و علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب رفعه عن أمير المؤمنين أنه قال إن من أبغض الخلق إلى الله عز و جل لرجلين رجل وكله الله إلى نفسه فهو حائر عن قصد السبيل مشغوف بكلام بدعة قد لهج بالصوم و الصلاة فهو فتنة لمن افتتن به ضال عن هدى من كان قبله مضل لمن اقتدى به في حياته و بعد موته حمال خطايا غيره رهين بخطيئته و رجل قمش جهلا في جهال الناس عارف بأغباش الفتنة قد سماه أشباه الناس عالما، و إن نزلت به إحدى المبهمات المعضلات هيأ لها حشوا من رأيه ثم قطع، فهو من لبس الشبهات في مثل غزل العنكبوت لا يدرى أصاب أم أخطأ لا يحسب العلم في شيء مما أنكر و لا يرى أن وراء ما بلغ فيه مذهبا إن قاس شيئا بشيء لم يكذب نظيره و إن أظلم عليه أمر اكتتم به لما يعلم من جهل نفسه لكي لا يقال له لا يعلم ثم جسر فقضى فهو مفتاح عشوات ركاب

نام کتاب : الأصول الأصلية و القواعد الشرعية نویسنده : شبّر، السيد عبد الله    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست