responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آراؤنا في أصول الفقه نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 2  صفحه : 82

نعم لو كان منشأ الاشكال احتمال الاستعمال المجازي فان قلنا بمقالة السيد القائل بجريان اصالة الحقيقة تعبدا يحمل اللفظ على معناه الحقيقي لاصالة الحقيقة و ان لم نقل بتلك المقالة كما لا نقول فيكون الكلام مجملا، و ببيان واضح مع الشك في قرينية الموجود لا مجال لاجراء اصالة الحقيقة و أما مجرد احتمال المجاز فلا اشكال في دفعه باصالة الحقيقة فلا تغفل.

و أما ان كان منشأ الشك الشك في وجود القرينة بأن احتمل وجود القرينة لكن السامع غفل عنها فمقتضى الاصل العقلائي الاخذ بالظهور و عدم الاعتناء باحتمال وجود القرينة و ان شئت قلت احتمال وجود القرينة مدفوع بالاصل كما ان احتمال غفلة المتكلم عن الاتيان بها مدفوع بالاصل العقلائي و بعبارة اخرى: مع انعقاد الظهور يؤخذ به و لا يعتنى باحتمال غفلة المتكلم أو المخاطب كما ان احتمال التعمد في ارادة خلاف الظاهر و عدم نصب القرينة خلاف الاصل العقلائي.

و صفوة القول: انه لو تحقق الظهور و شك في كونه مرادا واقعيا يؤخذ به ببناء العقلاء و لو شك في الظهور لاحتمال وجود القرينة تجري اصالة عدمها و لو شك في قرينية الموجود يصير الكلام مجملا هذا بالنسبة الى القرينة المتصلة و أما القرينة المنفصلة المنافية للظهور المنعقد لذي القرينة فلا توجب رفع ظهوره فان الشي‌ء لا ينقلب عما هو عليه بل توجب عدم حجية الظهور و على الجملة الفرق بين القرينة المتصلة و المنفصلة ان القرينة المتصلة مانعة عن انعقاد الظهور لذي القرينة و أما القرينة المنفصلة فهي تعارض الحجية، و يترتب عليه انه لو شك في قرينية ما يوجده منفصلا لا يؤثر

نام کتاب : آراؤنا في أصول الفقه نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 2  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست