responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آراؤنا في أصول الفقه نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 2  صفحه : 81

بالوضع كما لو علم بأن لفظ الماء موضوع للجسم السيال اذا سمع لفظ الماء او رآه ينتقل الى معناه و يخطر الجسم السيال بباله و هذه الدلالة ناشئة عن انس الذهن و لذا لا فرق في هذه الجهة بين سماع اللفظ من عاقل شاعر أو يسمعه من ضرب حجر بآخر و المناسب ان تسمى هذه الدلالة بالدلالة الانسية.

الدلالة الثانية: [الدلالة الوضعية]

الدلالة الوضعية اي دلالة اللفظ على كون المتكلم في مقام تفهيم المعنى الخاص و لذا يتوقف على كون المتكلم شاعرا متوجها و يكون في مقام التفهيم و التفهم و أما لو لم يكن كذلك بأن كان نائما مثلا أو سكرانا أو علم من الخارج أو من القرينة متصلة كانت أو منفصلة انه ليس في مقام تفهيم معنى اللفظ الذي تلفظ به لا تتحقق الدلالة الوضعية كما هو ظاهر.

الدلالة الثالثة: [الدلالة التصديقية]

الدلالة على التطابق بين الارادة الاستعمالية و الارادة الجدية و هي الدلالة التصديقية فان بناء العقلاء مستقر على كون الارادة الاستعمالية مطابقة مع الارادة الجدية إلّا أن يقوم دليل على خلافه فاذا تكلم المتكلم بكلام و لم ينصب قرينة متصلة أو منفصلة على خلاف الظهور يؤخذ بظهور كلامه غاية الامر الاتيان بالقرينة المتصلة مانع عن انعقاد اصل الظهور و أما القرينة المنفصلة فهي تمنع عن الحجية و لا يكون الظهور المنعقد اولا للكلام باقيا على اعتباره و بعد هذه المقدمة نقول اذا علم بعدم قيام قرينة لا متصلة و لا منفصلة و احرز مراد المتكلم من كلامه يؤخذ بكلامه اذ المفروض تحقق الظهور و عدم قيام قرينة لا متصلة و لا منفصلة و أما اذا شك في المراد و كان سبب الشك عدم العلم بالوضع فيكون الكلام مجملا و تصل النوبة الى الاصل العملي و أما اذا كان الشك ناشيا من الشك في قرينية الموجود فائضا يكون الكلام مجملا،

نام کتاب : آراؤنا في أصول الفقه نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 2  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست