responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آراؤنا في أصول الفقه نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 2  صفحه : 61

بجعله الطريقية للامارة صار سببا لفوت الملاك الواقعي و الوقوع في المفسدة الواقعية.

و أما على القول الآخر و هو ان المستفاد من دليل حجية الامارة جعل الحكم، فائضا لا يتوجه اشكال اذ قد ذكرنا قريبا انه لا تنافي بين الحكم الواقعي و الظاهري فان المولى يرى ان المصلحة تقتضي أن يجعل على طبق الامارة حكما ظاهرا مطابقا لمفاد الامارة و لا يلزم تحريم الحلال أو ايجابه بحسب المصلحة الواقعية، و ان شئت قلت:

المصلحة في نفس الجعل لا في المتعلق، نعم يلزم في المقام اشكال و لا دافع له و هو انه بعد قيام الامارة على وجوب شي‌ء حلال واقعي نسأل هل الحلية الواقعية باقية بحالها أولا، أما على الاول فيلزم اللغو اذ لا اثر لهذه الحلية الواقعية و أما على الثاني فيلزم أن لا يكون الحكم الواقعي مشتركا بين العالم و الجاهل و بعبارة اخرى يلزم ان يكون الشي‌ء الفلاني حلالا واقعيا للعالم بالحلية و لمن لم تقم الامارة عنده و حراما واقعيا أو واجبا واقعيا لمن قامت عنده الامارة على الوجوب أو على الحرمة و لكن ليس محذورا غير قابل للدفع و بعبارة اخرى نلتزم به و لا يترتب عليه محذور و ان شئت قلت: نلتزم بعدم الاشتراك في الحكم الواقعي في الفرض المذكور.

الصورة الثانية: ان تقوم الامارة على اباحة ما كان واجبا في الواقع أو تقوم الامارة على اباحة ما كان حراما في الواقع فاجاب عن الاشكال سيدنا الاستاد بأن المفروض انسداد باب العلم فلو كان المكلف و نفسه يجري البراءة و لا يدرك مصلحة الواقع فالاولى ان تكون الامارة حجة فان التحفظ على الواقع يحصل بمقدار لا يحصل اذا لم تكن حجة.

و يرد عليه: انه يمكن التحفظ على الواقع بايجاب المولى‌

نام کتاب : آراؤنا في أصول الفقه نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 2  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست