نام کتاب : الذريعة الى اصول الشريعة نویسنده : السيد الشريف المرتضي جلد : 1 صفحه : 398
ليكون الاسم مع (1) الصفة بمنزلة الاسم لو لم يقع فيه اشتراك
، و لولا الاشتراك الواقع في الاسماء ، لما احتيج إلى الصفة ، ألا ترى أنه
لو لم يكن في العالم من اسمه (2) ( زيد ) إلا شخص واحد ، لكفى (3)
في الاخبار عنه أن يقال : ( قام زيد ) و لم يحتج إلى إدخال الصفة فبان بهذه
الجملة أن الصفة كالاسم في الغرض ، و أن الصفات لبعض (4) الاسماء ،
فإذا ثبت ما ذكرناه في الاسم ، يثبت (5) فيما يجري مجراه ، و يقوم مقامه
.
و (6) مما يبين (7) أن الاسم كالصفة أن المخبر قد يحتاج إلى
أن يخبر عن شخص بعينه ، فيذكره بلقبه ، و قد يجوز أن يحتاج إلى أن يخبر عنه
في حال دون أخرى (8) ، فيذكره بصفته ، فصارت (9) الصفة مميزة
للاحوال ، كما أن الاسماء مميزة (10) للاعيان ، فحلا (11) محلا (12)
واحدا في الحكم الذي ذكرناه .
و مما يدل ابتداء على بطلان دليل الخطاب أن اللفظ إنما يدل
1- ج : بعلاوه بقاء .
2- الف : اسم .
3- ب : يکفي .
4- الف : کبعض .
5- ب و ج : ثبت .
6- ج : - و .
7- ج : تبين .
8- ب : اخر .
9- ب : و صارت .
10- ج : متميزة .
11- الف : - فحلا .
12- ج : فخلا فحلا .
نام کتاب : الذريعة الى اصول الشريعة نویسنده : السيد الشريف المرتضي جلد : 1 صفحه : 398