نام کتاب : الذريعة الى اصول الشريعة نویسنده : السيد الشريف المرتضي جلد : 1 صفحه : 397
معلق (1) بالاسم لا بالصفة ، فالجواب (2) أن من فعل ذلك
فقد أخطأ في اللغة ، و قد حكينا أن في (3) الناس من يسوي مخطئا بين
الاسم و الصفة في تعلق (4) الحكم بكل واحد منهما .
و يمكن أن يكون من استدل بهذه الآية إنما عول (5) على أن الاسم
فيها يجري مجرى الصفة ، لان مطلق اسم (6) الماء يخالف مضافة ، فأجراه
مجرى كون (7) الابل سائمة و عاملة .
و أما الدلالة على أن الصفة كالاسم في الحكم الذي ذكرناه ، فهي أن
الغرض من (8) وضع الاسماء في اصل اللغة هو التمييز (9) و التعريف ، و
(10) ليمكنهم أن يخبروا (11) عمن غاب عنهم بالعبارة ، كما أخبروا (
12 ) عن الحاضر بالاشارة ، فوضعوا الاسماء لهذا (13) الغرض ، و لما وقع
الاشتراك بالاتفاق في الاسماء ، بطل الغرض الذي هو (14) التمييز و
التعريف ، فاحتاجوا إلى إدخال الصفات ، و إلحاقها بالاسماء (15) 1- ب : متعلق .
2- ب : و الجواب .
3- الف : من .
4- ج : تعليق .
5- ج : عدل .
6- ب : - اسم .
7- الف : - کون .
8- ب و ج : في .
9- ج : التميز .
10- ج : - و .
11- ج : تجروا .
12- ج : اخروا .
13- ب : - بالاسماء .
14- ب : في ، بجاي هو .
نام کتاب : الذريعة الى اصول الشريعة نویسنده : السيد الشريف المرتضي جلد : 1 صفحه : 397