نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 2 صفحه : 250
و رابعا ان ما وقع في كلامه ان الملك اعتباري منتزع منإنشاء الشارع إياه أو منتزع من العقد غير صحيح فان الانتزاع لا ينفكعن الحمل بين المنتزع و المنتزع منه و من الواضح ان العقد لا يحملعليه انه ملك و كذلك إنشاء الشارع لا يحمل عليه انه ملك.قوله وهم و دفع اه:(1)اما الوهم فحاصله ان ما ذكر من ان الملك اعتباري خارج المحمولحاصل بمجرد الإنشاء غير مستقيم من الوجهين جميعا فان الملكإحدى المقولات الخارجية المحمولة بالضميمة و ليست بالخارجالمحمول و لها أسباب خارجية كالتعمم و التنعل لا تحصل بمجرد الإنشاء.و اما الدفع فحاصله ان الملك يقع بالاشتراك على ثلاثة معان أحدهامقولة برأسها و هي الهيئة الحاصلة من إحاطة شيء بشيء بحيث ينتقلالمحيط بانتقال المحاط و الثاني و الثالث الاختصاص الخاصّ المشتركبين الاختصاص الحقيقي كملك الباري تعالى للعالم و سببه الاستنادالوجوديّ من المملوك إلى المالك و هو الإضافة الإشراقية و بينالاختصاص الاعتباري و سببه اما امر اختياري كالتصرف و الاستعمال أوسبب غير اختياري كالإرث و نحوه و هذا القسم هو محل الكلام و هو خارجمحمول من مقولة الإضافة لا محمول بالضميمة من مقولة الملك و الجدة.أقول و فيه أولا ان ما وقع في الوهم و سلم في الدفع ان مقولةالجدة محمولة بالضميمة من واضح الخطاء و انما هي مقولة نسبية من
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 2 صفحه : 250