نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 2 صفحه : 251
قبيل الخارج المحمول و ليرجع فيه إلى محله.و ثانيا ان عد التصرف و الاستعمال من أسباب الملك يناقضما صرح به سابقا ان التصرفات من آثار الملك المترتبة عليه المتأخرةعنه.و ثالثا ان عد الملك الاعتباري من مقولة الإضافة غير مستقيم إذلا يجوز ان يكون الملك من مقولة الإضافة لا حقيقة و لا اعتبارا اما حقيقةفلان الإضافة الحقيقية من المقولات الخارجية التي لها وجود خارجيلا يختلف و لا يتخلف باختلاف الأنظار و من الواضح ان الملك الّذي هواعتبار عقلائي يختلف باختلاف الأنظار و يتخلف فربما يصدق حده علىمورد و لا يصدق اسمه و ربما يصدق اسمه و لا يصدق حده و هو ظاهر.و اما اعتبارا فلان جعل شيء شيئا اعتبارا مستلزم لصدق حده عليهدعوى و لا يصدق على الملك حد الإضافة و هو نسبة حاصلة بين مهيتينبحيث لا تعقل إحداهما الا مع تعقل الأخرى فهي نسبة متكررة و منالمعلوم ان لا نسبة متكررة بين الإنسان و بين ما يملكه و ان كانت بينهمانسبة ما فما كل نسبة بإضافة.و اما تكرار النسبة بين المالكية و المملوكية فهي إضافة جعليةحاصلة بأحد النسبة المتوسطة بين المنسوب و المنسوب إليه مع كلواحد من الطرفين فتتكرر ح النسبة و يصدق عليه بهذا الأخذ حد الإضافةكأخذ النسبة الواحدة المتوسطة بين الضارب و المضروب و الناصر و
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 2 صفحه : 251