نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 141
تأثير ما ليس في الخارج حقيقة في الأمور الخارجية تأثيرا حقيقيا.قوله(ره)ان المجمع حيث كان إلخ:(1)شروع في حجة القول بالامتناع و قد عرفت المناقشة في المقدمتينمن مقدماتها.قوله(ره)و ان الفرد هو عين الطبيعي في الخارج إلخ: : [2]المجمع بين كون نسبة العنوان إلى المعنون نسبة الطبيعي إلىفرده و بين عدم كونه مهية لما في الخارج جمع بين المتناقضين إذ لا فرقبين المفاهيم الانتزاعية التي يعبر عنها بالعناوين و بين المفاهيم التي يعبرعنها بالماهيات الحقيقية الا ان القبيل الثاني موجودة بعين وجود مصاديقهاالخارجية بحيث يترتب عليها آثارها الخارجية فيقع في جواب السؤالعن الشيء بما هو بخلاف القبيل الأول حيث لا موطن له الا الذهن فمعتسليم كون مفهوم بالنسبة إلى الخارج هو الطبيعي بالنسبة إلى فردهلا معنى لنفي كون مهية له و هو ظاهر.قوله«ره»كصوم يوم عاشوراء و النوافل المبتدئة إلخ: [3]كونها من القسم الأول مبنى على كونها متباينة بالنوع مع مايشاكلها من العبادات بان يكون صوم يوم عاشوراء مباينة بالنوع معساير الصوم المندوب و النوافل المبتدئة كذلك بالنسبة إلى ساير النوافلو الحق خلافه مع وجود عمومات و إطلاقات كافية كقوله الصوم لي و قولهان تصوموا خير لكم و قوله الصلاة خير موضوع فمن شاء استقل و من
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 141