responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول الفقه- ط مكتب الاعلام الاسلامي نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 60
مقتل زيد ـ مثلا ـ فيوم السبت الذى بعده ذات أخرى من الزمان لم يكن لها وصف القتل فيها , و يوم الجمعة تصرم و زوال كما زال نفس الوصف .
و الجواب : ان هذا صحيح لو كان لاسم الزمان لفظ مستقل مخصوص , و لكن الحق ان هيئة اسم الزمان موضوعة لما هو يعم اسم الزمان و المكان و يشملهما معا , فمعنى ( المضرب ) مثلا : الذات المتصفة بكونها ظرفا للضرب , و الظرف أعم من أن يكون زمانا أو مكانا , و يتعين أحدهما بالقرينة . و الهيئة اذا كانت موضوعة للجامع بين الظرفين , فهذا الجامع يكفى فى صحة الوضع له و تعميمه لما تلبس بالمبدأ و ما انقضى عنه أن يكون أحد فرديه يمكن ان يتصور فيه انقضاء المبدأ و بقاء الذات .
و الخلاصة : ان النزاع حينئذ يكون فى وضع اصل الهيئة التى تصلح للزمان و المكان لا لخصوص اسم الزمان . و يكفى فى صحة الوضع للاعم امكان الفرد المنقضى عنه المبدأ فى أحد أقسامه , و ان امتنع الفرد الاخر . 3 ـ اختلاف المشتقات من جهة المبادىء و قد يتوهم بعضهم ان النزاع هنا لا يجرى فى بعض المشتقات الجارية على الذات , مثل النجار و الخياط و الطبيب و القاضى , و نحو ذلك مما كان للحرف و المهن , بل فى هذه من المتفق عليه أنه موضوع للاعم . و منشأ الوهم أنا نجد صدق هذه المشتقات حقيقة على من انقضى عنه التلبس بالمبدأ ـ من غير شك ـ , و ذلك نحو صدقها على من كان نائما ـ مثلا ـ مع ان النائم غير متلبس بالنجارة فعلا أو الخياطة أو الطبابة أو القضاء و لكنه كان متلبسا بها فى زمان مضى و كذلك الحال فى اسماء الالة كالمنشار و المقود و المكنسة فانها تصدق على ذواتها حقيقة مع عدم التلبس بمبادئها .
و الجواب عن ذلك : ان هذا التوهم منشأه الغفلة عن معنى المبدأ المصححلصدق المشتق فانه يختلف باختلاف المشتقات , لانه تارة يكون من الفعليات , و أخرى من الملكات , و ثالثة من الحرف و الصناعات . ( مثلا ) : اتصاف زيد بأنه قائم انما يتحقق اذا تلبس بالقيام فعلا , لان القيام يؤخذ على نحو الفعلية
نام کتاب : اصول الفقه- ط مكتب الاعلام الاسلامي نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست