responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقريرات آية الله المجدد الشيرازي نویسنده : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    جلد : 0  صفحه : 80

7- اسناد المطاليب إلى قائليها، أو إلى المصادر المذكورة فيها، و لأجل التوضيح ذكر في بعض الأحيان نصّ عبارات الكتب أو القائلين.

ان هذا الجهد الّذي بذله المحققان له أهميته الخاصة في إبراز معالم الكتاب سليما و مفيدا، و هو في الوقت نفسه جهد مرهق، خاصة إذا اطلعنا على نسخة الأصل، و نسخة الحائري، و رداءة الخطّ، و كثرة التشطيب فيهما، و ما إلى ذلك من الأمور التي تضر بقيمة المخطوطة، و تقلل من أهميتها، و لكن العمل الرائع الّذي أسداه الأخوان المحققان أكمل هذه النواقص و أتحفا المكتبة الأصولية العلمية بفكر جدير بالإثبات، لأنه يعتبر حلقة الوصل بين المدرسة الأصولية القديمة و الحديثة.

فلهما كل تقديري و اعتزازي، راجيا من اللّه سبحانه أن يوفقهما و أمثالهما من العاملين في إحياء التراث الإسلامي، انه سميع مجيب.

خامسا- مع مؤسسة آل البيت لإحياء التراث الإسلامي:

هذه المؤسسة الفتية، و التي قامت على سواعد شابة، و أفكار حية، و همة عالية، حققت الكثير في فترة في حساب الإنشاء و التركيز قصيرة جدا، قد يصعب على الكثيرين ممن لهم طول الباع، وسعة الإمكانات، إنجاز مثل هذا العمل التراثي الرائع، و الّذي نحن بحاجة شديدة إليه.

حين سمعت بقيام المؤسسة كنت أشك أن تتمكن الإدارة الشابة أن تحقق أهداف مؤسسيها، لأنها واسعة إلى درجة يصعب تصورها، ثم بعد زمان توفقت لزيارتها و شاهدت ما لم يكن بالحسبان، لجانا متعددة، تعمل كل واحدة في جهة، و رأيت استعدادا لدى الإخوة العاملين فيها على اختلاف أعمالهم روح التعاون و الإصرار على إنجاح العمل، و تحقيق أهداف المؤسسين لها، و قابلت كل ذلك و من الجميع باعتزاز و افتخار و إعجاب، و يشهد اللّه أكبرت العمل و قدرت الجهد، و غمرتني الفرحة كل الفرحة أن الشي‌ء الّذي تمنيته منذ زمان في طريقه للتحقيق، و كل مولود ينمو و يكبر حتى يكون في يوم ما عملاقا يباهل به.

ليس هذا العمل التراثي الفكري حكرا على فئة، أو جهة، أو دولة، كلا،

نام کتاب : تقريرات آية الله المجدد الشيرازي نویسنده : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    جلد : 0  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست