responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الافكار نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 2  صفحه : 103
الايات للمعارضة مع تلك الادلة ايضا (ومن هذا البيان ظهر) الجواب عن الايات الناهية عن العمل بالظن واتباعه، إذ بعد الغض عن كون مساقها في مقام اثبات حرمة العمل بالظن في اصول العقائد وتسليم عمومها لمطلق الاحكام الشرعية (نقول) بحكومة ادلة حجية خبر الواحد عليها فانها على تقدير تماميتها في نفسها توجب خروج كون العمل به عن كونه عملا بالظن بادراجه في العمل بالعلم حسب اقتضائها لتتميم الكشف (هذا كله) مع امكان دعوى ظهور الادلة الناهية في كونها في مقام نفي اقتضاء الحجية في الظن من حيث ذاته قبال العلم الذي فيه اقتضاء الحجية بحكم العقل لا بصدد بيان اقتضائه لعدم الحجية فلا ينافى حجيته لمقتضى خارجي (نعم) لو كان مفاد الاية اثبات اقتضاء ذاته لعدم الحجية بنحو لا يزاحمه مقتضى خارجي " لكانت " دالة على المطلوب، فتصلح حينئذ للمعارضة مع الادلة المثبتة للحجية " ولكن " دون اثبات ذلك خرط القتاد (ثم) ان هذا كله فيما عدى السيرة العقلائية القائمة على حجية الخبر " واما السيرة " فقد يقال بصلاحية الايات الناهية عن العمل بما وراء العلم للردع عنها، فانها بعد عدم اقتضائها الحجية في نفسها واناطة حجيتها بامضاء الشارع وعدم ردعه عنها فلا جرم تصلح الايات الناهية بعمومها للردع عنها فيخرج عن الحجية " ولكنه مندفع " بان ذلك يتم إذا كان بناء العقلاء في العمل بخبر الثقة من باب العمل بالظن " واما " إذا كان عملهم به من جهة انكشاف الواقع لديهم بقيام خبر الثقة وعدم اعتنائهم باحتمال الخلاف لبنائهم على تتميم الكشف المقتضى لالغاء احتمال خلافه فلا تصلح الايات الناهية للردع عنها لخروج العمل بخبر الثقة " حينئذ " عن موضوع الايات الناهية وهو العمل بالظن أو بما وراء العلم " نعم " لو اغمض عن ذلك لا يتوجه الاشكال على رادعية الايات بما افيد من محذور الدور، بتقريب ان الردع عن السيرة بالايات الناهية يتوقف على ان لا تكون السيرة مخصصة لعمومها، وعدم كونها مخصصة لها يتوقف على كون الايات رادعة عنها ولا اقل من ان يكون حال السيرة حال سائر ادلة حجية الخبر من كونها حاكمة على الايات الناهية والمحكوم لا يصلح ان يكون رادعا عن الحاكم " إذ فيه " ان حجية السيرة بعد ان كانت معلقة على عدم الردع عنها يكون عدم الردع في المرتبة السابقة عن حجيتها لانه بمنزلة


نام کتاب : نهاية الافكار نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 2  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست