responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الافكار نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 2  صفحه : 104
شرطها، " وحينئذ " ففي المرتبة السابقة عن حجيتها تجرى اصالة العموم في الايات الناهية فتوجب خروج مثلها عن الحجية بلا محذور دور " كيف " وحكومة السيرة المزبورة أو ورودها على الايات فرع حجيتها المتأخر عن عدم الردع، فلا يستقيم تشكيل الدور في رادعية الايات الناهية وانما هو في ظرف مخصصية السيرة أو حكومتها على عمومات النواهي لتوقف مخصصيتها أو حكومتها على حجيتها المتأخرة عن عدم رادعية الايات عنها في المرتبة السابقة وهو ظاهر " نعم ما افيد " من محذور الدور في الرادعية يتم في فرض اقتضاء الحجية في نفس السيرة وكون الردع مانعا عنها، إذ " حينئذ " يمكن ان يقال بكون المانعية معلقة في طرف الايات على عدم تأثير المقتضى التنجيزي الموجب لعدم صلاحية الايات للرادعية الا بنحو الدور ولكن الامر ليس كذلك بل اصل حجيتها منوط بامضاء الشارع لها وعدم ردعه عنها بحيث لولا الامضاء لما كان فيها اقتضاء الحجية اصلا، وعليه فينحصر تصوير الدور في طرف المخصصية (ثم ان) ما ذكرنا من صلاحية الايات للردع عن السيرة انما هو في السيرة العقلائيه غير الراجعة إلى امور معادهم والا فيرجع إلى سيرة المتشرعة، و (وفى مثله) لا تصلح هذه النواهي للردع عنها لمضادتها حينئذ لاصل وجود السيرة وتحققها (إذ) من المستحيل تحقق السيرة المزبورة منهم بما هم متدينون مع ثبوت الردع من الشارع، وعليه فمن قيام السيرة واستمرارها يستكشف بمقتضى المضادة المزبورة عدم صلاحية الايات الناهية للردع عما بنوا عليه من العمل بخبر الثقة وسيأتي مزيد بيان لذلك (واما السنة) فهى على طائفتين (الاولى) ما دل على الاخذ بما علم صدوره عنهم - ع - والتوقف والرد إليهم فيما لا يعلم انه منهم فمن ذلك قوله - ع - في المروى عن بصائر الدرجات ما علمتم انه قولنا فالزموه وما لم تعلموه فردوه الينا (الثانية) ما دل على عرض الاخبار المروية عنهم * ع * على كتاب الله عزوجل وهي على طائفتين * احدهما * تدل على الاخذ بما يوافق الكتاب ورد ما لا يوافقه * واخرى * ما تدل على الاخذ بما لا يخالف الكتاب ورد ما يخالفه وكل منهما * على قسمين * من حيث كونه بلسان نفي الصدور، تارة ولسان نفي الحجية، اخرى * فمن الطائفة الاولى * قوله * ع * ما جائكم عنى ما لا يوافق القران فلم اقله، وقوله * ع * وما اتاكم من


نام کتاب : نهاية الافكار نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 2  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست