responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقالات الأصول نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 51
الثابتة بالواسطة العروضية. نعم لو كان له اصطلاح جديد لا مشاحة فيه ولكن لنا حينئذ كلام آخر وهو أنه لو كان غرضه من هذا الاصطلاح اخراج بحث ضحك الانسان عن علم يكون موضوعه الانسان فمع الاعتراف بعروض الضحك حقيقة للانسان بمحض كونه بواسطة [ عروضية ] [ باصطلاحه ] فهو أول شئ ينكر والا فلا ثمرة في هذا الاصطلاح اصلا [1]. وكيف كان نقول: الذي يقتضيه النظر في شرح وساطة العروض بمقتضى التتبع في لوازم كلماتهم أن المدار فيها على صحة سلب العارض في مقام العروض بنحو الاستقلال عن ذي الواسطة، واليه ايضا [ ترجع ] جميع الأعراض الغريبة الخارجة عن مسائل العلم، وفي قباله كون ميزان الأعراض الذاتية الداخلة في مسائل العلم بثبوتها لشئ حقيقة بنحو الاستقلال بلا اختصاص بكونه بالذات، وبلا فرق بين كون الواسطة التي هي من الجهات التعليلية لعروض شئ على شئ مساويا أو [ أعم أو أخص ] كما أن الواسطة لو كانت من الجهات التقييدية الموجبة لسلب العروض الاستقلالي عن الجامع بينها - ايضا لا فرق بين الاعم والاخص والمساوي، إذ مهما كان العرض قائما بالواسطة كان [ بالنسبة ] الى ذي الواسطة من الأعراض الغريبة -. ولقد أجاد في الفصول حيث جعل الميزان في العوارض الذاتية بأن لا تكون بالواسطة في العروض ولو كانت الواسطة مساوية. وتبعه فيه استاذنا العلامة رضي الله عنه في كفايته، وان كان تحديده موضوع العلم بأن نسبته الى

[1] حاصل غرضه قدس سره: أن الثمرة المتصورة لجعل الضحك عارضا غريبا للانسان - بناء على أن العارض الغريب: ما يعرض على الشئ بواسطتين - هي: اخراج الضحك من علم يكون موضوعه (الانسان). لكن لازم كون الضحك - مع ذلك - عارضا على الانسان حقيقة دخوله في العلم الذي يكون موضوعه (الانسان). فلا تترتب الثمرة المطلوبة. (*
نام کتاب : مقالات الأصول نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست