responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقائق الأصول نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 479

ليس ببعيد و ان كان تعيين ذلك لا يكاد يفيد و مما يدل على الحصر و الاختصاص (انما) و ذلك لتصريح أهل اللغة بذلك و تبادره منها قطعاً عند أهل العرف و المحاورة، (و دعوى) أن الإنصاف أنه لا سبيل لنا إلى ذلك فان موارد استعمال هذه اللفظة مختلفة و لا يعلم بما هو مرادف لها في عرفنا حتى يستكشف منها ما هو المتبادر منها (غير مسموعة) فان السبيل إلى التبادر لا ينحصر بالانسباق إلى أذهاننا فان الانسباق إلى أذهان أهل العرف أيضا سبيل، و ربما يعد مما دل على الحصر كلمة (بل) الإضرابية (و التحقيق) أن الإضراب على أنحاء منها ما كان لأجل ان المضرب عنه إنما أتى به‌ عن المستثنى لتكون الدلالة بالمنطوق (1) (قوله: ليس ببعيد) بل هو المتعين في مثل (ليس) و (لا يكون) و نحوهما و البعيد في مثل (لا) و (غير) و نحوهما، (2) (قوله: لا يكاد يفيد) يمكن تصوير ثمرة للنزاع المذكور بناء على ما اشتهر من أن دلالة المفهوم أضعف من دلالة المنطوق فيما لو تعارض الاستثناء و دليل آخر فعلى الأول يقدم الدليل الآخر و على الثاني يرجع إلى قواعد التعارض فتأمل (3) (قوله: و دعوى ان الإنصاف) هذه الدعوى ادعاها في التقريرات (4) (قوله:

فان موارد استعمال) يعني في العرف السابق (5) (قوله: و لا يعلم بما) يعني ليست هذه الكلمة مستعملة في عرفنا اليوم ليرجع إليه في تشخيص معناها من الحصر و عدمه و لم يعلم بما يرادفها في عرفنا اليوم حتى يرجع إليه في تشخيص المرادف فيتشخص معناها (6) (قوله: فان الانسباق) إن أراد انسباق عرفنا اليوم فهو متفرع على استعمالها فيه و قد تقدم انتفاؤه و ان أراد العرف السابق فلم يثبت انسباقه إلى شي‌ء لأن موارد استعماله مختلفة كما ذكر المدعي و كأنه حمل ضمير (عرفنا) على العرف الخاصّ- مع أن الظاهر منه العرف العام اليوم كما عرفت فالأولى منع عدم استعمالها في عرفنا اليوم بل هي مستعملة فيه كثيراً و تبادر الحصر منها يقتضي وضعها لذلك فتأمل (7) (قوله: على الحصر) يعني حصر الحكم فيما بعدها و نفيه‌

نام کتاب : حقائق الأصول نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست