responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الأُصول نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 3  صفحه : 7
ويرد على المورد انه بعد تصديق كون الامر الواقعي المتعلق بالناسي بعنوان انه ناس محركا واقعا وانما وقع الخطأ في تطبيق عنوان امر الذاكر على الناسي لا مجال للاشكال لان المفروض ان المحرك للناسي دائما انما هو الامر الواقعي المتعلق به لا الامر المتوجه إلى الذاكر. نعم يرد على المجيب ان هذا الامر غير محرك اصلا، لان البعث فرع الوصول، وهو بعد لم يصل، بل المحرك له هو امر الذاكر لتوهمه انه ذاكر، والشاهد عليه ان الناسي منبعث نحو المأمور به سواء كان للناسي خطاب يخصه أو لا فدعوى ان الامر الواقعي المتوجه إلي الناسي محرك له واقعا وان كان الخطاء في التطبيق ممنوعة. رابعها: ما ذكره المحقق الخراساني واختاره بعض اعاظم العصر (رحمه الله) وهو ان المأمور به في حق الذاكر والناسي انما هو ما عدا المنسى، غير ان الذاكر يختص بخطاب يخصه بالجزء المنسى والمحذور في تخصيص الناسي بالخطاب لا الذاكر. و (فيه) انه لا داعى للخطابين بعد انبعاث الفريقين من الخطاب الواحد على ما تقدم توضيحه. هذه جملة ما قيل من الاجوبة في رفع الاشكال وتصحيح جريان البرائة في المقام. فعلى هذه الوجوه ان الاصل العقلي في الجزء المنسى يقتضى البرائة إذا لم يكن لدليل الجزء اطلاق. ثم ان التدبر الصحيح في هذه الوجوه يعطى عدم الفرق في الرجوع إلى البرائة بين النسيان المستوعب للوقت وعدمه، الا انه يظهر من بعض اعاظم العصر التفصيل ومحصل ما افاده ما يلى: ان اصالة البرائة عن الجزء المنسى في حلل النسيان لا تقتضي عدم وجوب الفرد التام في ظرف التذكر بل مقتضى اطلاق الادلة وجوبه لان المأ - مور به هو صرف الطبيعة التامة في مجموع الوقت ويكفى في وجوب ذلك التمكن من ايجادها كذلك ولو في جزء من الوقت ولا يعتبر التمكن في تمامه كما هو الحال في سائر الاعذار و (الحاصل) ان رفع الجزئية بادلة البرائة في حال النسيان لا


نام کتاب : تهذيب الأُصول نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 3  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست