سعيد الأهوازيّ، محلّ مناقشة؛ لما في أحدهما أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد الذي لم يوثّق في الاصول الخمسة و قليل الرواية، إلّا أنّه يظهر من الأساتذة اعتباره [1]، و في الآخر الحسين بن الحسن بن أبان و ابن أبي جيد القمّي.
و عندي بعد ذلك في الرواية تأمّل. مع عدم وجودها في «الكافي» و توهّم عدم رواية مثله عن غير المعصوم [2] أو متانة المتن، فاسد و رجم بالغيب للخبير، مع ما يجيء من بعض المناقشات [3]. و ما عن «فوائد» العلّامة الطباطبائيّ بحر العلوم (رحمه اللَّه): من «أنّه عن الباقر (عليه السلام)» [4] لعلّه من باب الاستنباط و الاستحسان؛ و مقايسته على غيره، فلا يعتنى به.
الجهة الثانية: في دلالتها على حجّية الاستصحاب في الجملة
أي اعتبارها و لو في خصوص الوضوء و الشكّ في الرافع.
فاعلم: أنّ ما ترى من الاحتمالات الغريبة خارجة عن هذه الجهة. مع أنّ احتمال كون الشبهة مصداقيّة كما في كلام العلّامة الأراكيّ [5]، و بعض الاحتمالات الموجودة في كلام والدي المحقق [6]، بعيد عندهم و عندنا.
نعم، يحتمل كون الشبهة مفهوميّة [7]، و يؤيّدها الجواب.