الموقف الأوّل في الأدلّة الناهية عن اتباع الظنّ
و هي وجوه:
الوجه الأوّل: الآيات
فمنها: قوله تعالى: وَ ما يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما يَفْعَلُونَ [1].
و قوله تعالى: وَ ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَ إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً [2].
و قوله تعالى في مواقف كثيرة: إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ* [3].
[1]- يونس (10): 36.
[2]- النجم (53): 28.
[3]- الأنعام (6): 116، يونس (10): 66.