اختلفوا في أنّ نتيجة المقدّمات هل هي الإطلاق، بمعنى أنّ ما هو مصبّ الحكم تمام الموضوع، و لا شيء آخر دخيل في الموضوعيّة للحكم، فيكون الموضوع المزبور ملازما لذلك الحكم؟ و هذا ما هو رأي جمع من الأعلام، كالسيّدين: البروجرديّ [1]، و الوالد المحقّق [2]، و العلمين: الأراكيّ [3]، و المحشّي [4]- عفي عنهم-.
أو تكون نتيجة تلك المقدّمات سريان الحكم إلى الأفراد على نعت العموم الاستغراقيّ في الأحكام الوضعيّة، أو إلى الأفراد على نعت العموم البدليّ، كما في الأحكام التكليفيّة، و إلى جميع الخصوصيّات اللاّحقة بالطبيعة التي تكون متعلّق الحكم، أو متعلّق المتعلّق في النواهي؟