و منه قوله تعالى: يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ إِلَيْنا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [1].
و منه قوله تعالى: يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ [2].
و منه قوله تعالى في سورة الحاقّة: إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَ لا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ [3].
و منه قوله تعالى: كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آياتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ [4].
و منه قوله تعالى: وَ قالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَ آتَيْتُمُ الزَّكاةَ وَ آمَنْتُمْ بِرُسُلِي [5].
الوجه الخامس:
الأخبار الكثيرة المنتشرة التي موضوعها «من» الموصولة [6]، أو يكون المسئول عنه عنوان «الرّجل [7] و غير ذلك من المطلقات.
و أنت خبير: بأنّها ليست في مقام بيان حدود الموضوع، بل هي في مقام بيان
[1]- يونس (10): 23.
[2]- الحجرات (49): 13.
[3]- الحاقّة (69): 33- 34.
[4]- البقرة (2): 186.
[5]- المائدة (5): 13.
[6]- الكافي 3: 352- 5 و 353- 9، وسائل الشيعة 8: 216- 217، كتاب الصلاة، أبواب الخلل الواقع في الصلاة، الباب 10، الحديث 2 و 4.
[7]- الكافي 3: 452- 6- 7، وسائل الشيعة 4: 241، كتاب الصلاة، أبواب المواقيت، الباب 39، الحديث 6 و 7.