responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحريرات في الأصول نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 69

الجهة الثالثة فيما اشتهر من تقسيم الوضع إلى الأقسام‌

و الكلام فيها يتم في ضمن مقامات:

المقام الأول: فيما تصوره القوم‌

و هي على المشهور ثلاثة؛ توهما أن الوضع الخاصّ و الموضوع له العام ممتنع‌ [1]؛ ضرورة أن الأمر الموجود في الذهن و الملحوظ الذهني، لا يعقل أن يكون مرآة و وجها للعام، لأن تلك الخصوصيات تأبى عن ذلك، و تمنع عن سريان الوضع إلى المصاديق المشتركة مع الملحوظ فيما أريد في الوضع.

مثلا: إذا أراد الواضع أن يضع «الإنسان» للحيوان الناطق، فتصور زيدا، فلا يمكن له جعل اللفظ بإزاء المعنى المشترك؛ و هي الإنسانية الموجودة في زيد؛ لأن تعريته من تلك الخصوصيات، خروج عن مفروض البحث، و بقاءه في اللحاظ


[1]- كفاية الأصول: 24، نهاية الدراية 1: 49.

نام کتاب : تحريرات في الأصول نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست