إليها الحركة، فلا تغفل.
تذنيب
مسائل العلوم مختلفة:
فمنها: ما تكون من قبيل القضايا الحقيقية.منها: ما تكون قضايا جزئية، كالمستعملات في علم العرفان و الجغرافيا و التأريخ.
و منها: ما تكون قضايا كلية خارجية، كالمستعملات في علم التفسير و الرّجال و الدراية.
و منها: ما تكون قضايا إنشائية كالحقيقية، كالمستعملات في الفقه، فقولنا:
«كل نار حارة» و «كل خمر حرام» حقيقية، إلا أن المتكلم في الثاني يريد جعل الحكم لازم الماهية حتى تكون عامة.
فما اشتهر: «من أن القضايا المستعملة في العلوم كلها حقيقية» [1] غير خال من الغرابة.
[1]- فوائد الأصول (تقريرات المحقق النائيني) الكاظمي 1: 172، و لاحظ تهذيب الأصول 1: 2.