responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحريرات في الأصول نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 124

خصوصيات الاتحاد فتعرف في موقف الاستعمال.

الأمر الخامس: في وضع الهيئات الإنشائية

و هي على ثلاثة أصناف:

منها: ما يختص بالإنشاء، كالأوامر و النواهي، و عهدة البحث فيها على مباحث الأمر و النهي.

و منها: ما هو الظاهر في الإخبار، و قد يستعمل في الإنشاء، كالفعل المضارع، و بعض الجمل الحملية، ك «هذا مسجد» أو «مملوكك».

و منها: بعكس ذلك كالفعل الماضي المستعمل كثيرا في الأدعية و صيغ العقود و الإيقاعات، و بعض الجمل الحملية ك «هي طالق» و «هو حر» و «ضامن».

و لما كان اختلاف الأعلام في الموضوع له، ناشئا من اختلافهم في حقيقة الإنشاء، فلا بد من الإشارة إلى تلك الحقيقة:

فنقول: جميع المعتبرات العقلائية التي عليها تدور رحى معاش الناس، متخذات من الأمور التكوينية، فإذا كان المأخذ أمرا معلوما واضحا، فلا وجه للاختلاف في المأخوذ، و قد مر من الإيماء إلى هذه القاعدة سابقا [1]. هذا هو إجماله.

و تفصيله: أنا إذا راجعنا كل واحد من الاعتبارات، نجد أنها ذات مناشئ خارجية مناسبة جدا للمعتبر العقلائي، مثلا الملكية الاعتبارية مأخوذة من الملكية الواقعية الثابتة للنفس بالنسبة إلى القوى، و لله تعالى بالنسبة إلى العالم، و لما كان اعتبار الملكية لأجل السلطان على المملوك؛ و الاقتدار عليه، يعد صاحب الدار مالكا؛ لما نجد له السلطنة عليها في التصرفات.


[1]- تقدم في الصفحة 88 و 93- 94.

نام کتاب : تحريرات في الأصول نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست