الشهادة والرواية
تشتركان في الجزم ، وتنفردان : في أن المخبر عنه إن كان أمرا عاما لا يختص بمعين
فهو الرواية ، كقوله عليهالسلام : (الشفعة فيما لا يقسم) [٢] فإنه شامل
لجميع الخلق إلى يوم القيامة. وإن كان بمعين فهو الشهادة ، كقوله عند الحاكم :
أشهد بكذا لفلان.
وقد يقع لبس
بينهما في صور :
الأولى : رؤية
الهلال ، فان الصوم مثلا لا يختص بمعين ، فهو رواية ، ومن اختصاصه بهذا العام دون
ما قبله وما بعده ، بل بهذا الشهر ، فهو كالشهادة ، ومن ثمَّ اختلف في التعدد.
الثانية :
المترجم عند الحاكم من حيث نصب [٣] عاما للترجمة ،