responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة النفوس والأسرار نویسنده : الشيخ أبي محمّد عفيف الدين عبد الله بن عبد الملك المرجاني    جلد : 2  صفحه : 57

ومن أسمائه تعالى : الأول والآخر ، ومعناهما : السابق للأشياء قبل وجودها والباقي بعد فنائها ، وتحقيقه أنه ليس له أول ولا آخر ، وقال 7 : «كنت أول الأنبياء في الخلق وآخرهم في البعث» ، وفسر بهذا قوله تعالى : (وَإِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ)[١] فقدم محمدا 6 ، وقوله 7 : «أنا أول من تنشق عنه الأرض وأول من يدخل الجنة وأول شافع وأول مشفع» ، وهو خاتم النبيين وآخر الرسل 6 [٢].

ومن أسمائه تعالى : القوي وذو القوة المتين ، ومعناه : القادر ، وقد وصفه الله تعالى بذلك فقال : (ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ)[٣] ، وقيل : محمد ، وقيل : جبريل 8 [٤].

ومن [أسمائه][٥] تعالى : الصادق ، وورد في الحديث اسمه 6 :بالصادق المصدوق [٦].

ومن أسمائه تعالى : الولي والمولي ، ومعناهما : الناصر ، وقد قال تعالى : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ)[٧] وقال تعالى : (النَّبِيُّ أَوْلى


[١] سورة الأحزاب آية (٧).

[٢] كذا ورد عند عياض في الشفا ١ / ١٥٣ ، والقرطبي في الجامع ١٤ / ١٢٧ وحديث «أنا أول من تنشق عنه الأرض» : أخرجه ابن ماجة في سننه ٢ / ١٤٤٠ عن أبي سعيد الخدري ، وذكره القرطبي في الجامع ١٤ / ١٢٧ ، وعياض في الشفا ١ / ١٥٣.

[٣] سورة التكوير آية (٢٠).

[٤] كذا ورد عند عياض في الشفا ١ / ١٥٣ ، والقرطبي في الجامع ١٩ / ٢٤٠.

[٥] سقط من الأصل والاضافة من (ط).

[٦] كذا ورد عند عياض في الشفا ١ / ١٥٣.

[٧] سورة المائدة آية (٥٥).

نام کتاب : بهجة النفوس والأسرار نویسنده : الشيخ أبي محمّد عفيف الدين عبد الله بن عبد الملك المرجاني    جلد : 2  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست