بِالْمُؤْمِنِينَ)[١] ، وقال 7 : «أنا ولي كل مؤمن» ، وقال : / من كنت مولاه فعلي مولاه» [٢].
ومن أسمائه تعالى : العفو ، ومعناه : الصفوح ، وقد وصف به نبيه 6 في القرآن والتوراة وأمره بالعفو ، فقال تعالى : (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ)[٣] ، وقال تعالى : (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ)[٤] ، وقال في التوراة : ليس بفظ ولا غليظ ولكن يعفو ويصفح [٥].
ومن أسمائه تعالى : الهادي أي الموفق ، وجاء في تفسير (طه)[٦] يا طاهر يا هادي ، وقال تعالى : (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ)[٧] ، وذلك في حقه 7 بمعنى الدلالة [٨].
ومن أسمائه تعالى : المؤمن المهيمن ، قيل : هما بمعنى واحد ، ومعنى المؤمن في حقه تعالى : المصدق وعده عباده والمصّدق قوله الحق والمصدق لعباده ، والمهيمن : بمعنى الأمين مصغرا منه ، فقلبت الهمزة هاء ، وقد قيل :إن قولهم في الدعاء آمين أنه اسم من أسماء الله تعالى ، ومعناه معنى المؤمن المهيمن بمعنى الشاهد ، والنبي 6 ، أمين ومهيمن ، ومؤمن ، قال تعالى :
[٢] كذا ورد عند عياض في الشفا ١ / ١٥٤ ، وحديث «من كنت مولاه ...» أخرجه الترمذي في سننه عن زيد بن أسلم برقم (٣٧١٣) ٥ / ٥٩١ ، والحاكم في المستدرك ٣ / ١١٠ عن زيد بن أسلم ، وذكره عياض في الشفا ١ / ١٥٤.