responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة النفوس والأسرار نویسنده : الشيخ أبي محمّد عفيف الدين عبد الله بن عبد الملك المرجاني    جلد : 2  صفحه : 50

وقد سماه الله تعالى ملكا في كتاب دانيال ، من أنبياء بني إسرائيل : فقال : «رأيت على أصحاب السماء كهيئة إنسان جاءنا ، فانتهى إلى عتيق الأيام ، وقدموه بين يديه ، فحوله الملك والسلطان والكرامة أن تعبد له جميع الشعوب والأمم واللغات ، سلطانه دائم إلى الأبد ، له يتعبد كل سلطان ويمضي ألفان وثلثمائة ينقضي عقاب الذنوب ، يقوم ملك منيع الوجه في سلطانه عزيز القوة لا تكون عزته تلك بقوة نفسه وينجح فيما يريد ، ويجوز في شعب الأطهار ، ويهلك الأعداء ، ويؤتي بالحق الذي لم يزل قبل العالمين» [١].

قال الإمام ناصر الدين الشهرستاني : «وفي هذا دليل على أمرين : أحدهما : صدق الخبر لوجوده على حقه ، والثاني : صحة نبوته لظهور الخبر في صفته 6» [٢].

واسمه 6 : «صيلون» في زبور داود 7 فقال فيه :«فسبحان الذي هيكله الصالحون يفرح إسرائيل بخالقه ونبوة صيلون من أجل أن الله اصطفى له أمته وأعطاه النصر وسدد الصالحين منه بالكرامة يسبحونه على مضاجعهم فيكبرون الله بأصوات مرتفعة بأيديهم سيوف ذوات شفرتين لينتقموا من الأمم الذين لا يعبدونه يوثقون ملوكهم بالقيود وأشرافهم بالأغلال» ، ومعلوم أن سيوف العرب هي ذوات الشفرتين ومحمد 6 هو المنتقم [بها][٣] من الأمم [٤].

وأسمه 6 : رسول في كتاب عويديا من أنبياء بني إسرائيل قال فيه :


[١] و (٢) كذا ورد عند الماوردي في أعلام النبوة ص ١٣٣ ، ١٣٤.

[٣] سقط من الأصل والاضافة من (ط).

[٤] كذا ورد عند الماوردي في أعلام النبوة ص ١٣٦.

نام کتاب : بهجة النفوس والأسرار نویسنده : الشيخ أبي محمّد عفيف الدين عبد الله بن عبد الملك المرجاني    جلد : 2  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست