«قد سمعنا خبرا من قبل الرب وأرسل رسولا إلى الشعوب ثم يتقدم إليه بالحزب أيها الساكن في بحر الكهف ومحله في الموضع الأعلى لأن يوم الرب قريب من جميع الشعوب كما صنعت كذلك يصنع بك» ، وهذا أمر مرموز في نبوته 7[١].
وقد وردت عجائب في إثبات اسمه محمد 6 ، آثار عجيبة تدل على ثبات وضع الهيئة في [الأزل][٢] ، قال أبو عبد الله بن مالك : دخلت بلاد الهند ، فسرت إلى مدينة يقال لها : نميلة ـ أو [قميلة ـ][٣] فرأيت شجرة كبيرة تحمل ثمرا كمثل اللوز له قشر ، فإذا كسرت خرج منها ورقة خضراء مطوية مكتوب عليها بالحمرة : لا إله إلا الله محمد رسول الله. وأهل الهند يتبركون بها ويستسقون بها إذا منعوا الغيث.
قال القاضي عياض [٤] : «وذكر السمنطاري [٥] أنه شاهد في بعض بلاد خراسان مولودا ولد ، على أحد جنبيه مكتوب : لا إله إلا الله ، وعلى الآخر : محمد رسول الله ، وذكر الإخباريون : أن ببلاد الهند وردا أحمر مكتوبا عليه / بالأبيض : لا إله إلا الله محمد رسول الله».
وذكر الخطيب في تاريخه [٦] : «أن الفتح بن شخرف [٧] ، لما غسل بعد