وكان قد تزوجها قبل رسول الله 6 رجلان : أولهما عتيق بن عائذ ، ثم أبو هالة بن مالك بن النباش [١].
وكان اسمها في الجاهلية الطاهرة [٢] ، أمها فاطمة بنت زائدة بن جندب [٣].
ولم ترو إلا حديثا واحدا [٤] ، وفي الصحابة خمسمائة وستين نفسا ، بين رجل وامرأة لا يروي أحدهم سوى حديث واحد [٥].
ولم يتزوج 6 [عليها أحدا من نسائه][٦] حتى ماتت قبل مهاجرته بثلاث سنين ، وعمرها خمس وستين سنة ، وقبرها بمكة غير معروف [٧]. إلا أن بعض الصالحين رآه في المنام ـ أو كشف له ـ بالقرب من طرف الشعب عند قبر الفضيل بن عياض [٨] ، وقد جدد عليها حجر مكتوب في سنة تسع وأربعين وسبعمائة ، جدده أحد الأشراف يعرف ب : قاسم بن محمد بن إدريس الحسيني ،
[١] انظر : ابن هشام : السيرة ٢ / ٦٤٣ ـ ٦٤٤ ، ابن سعد : الطبقات ٨ / ٢١٦ ، البيهقي : الدلائل ٧ / ٢٨٣.