أمه أسماء بنت عميس ، ولدته بالحبشة ، توفي سنة ثمانين ، وقيل : خمس وثمانين ، وهو من أجواد العرب [١].
وأجواد العرب في الإسلام عشرة ـ بالحجاز : عبد الله بن جعفر ، وعبيد الله بن العباس ، وسعيد بن العاص ، وبالكوفة : عتّاب بن ورقاء ، وأسماء ابن خارجة ، وعكرمة بن ربعي الفياض ، وبالبصرة : عمرو بن عبيد الله بن معمر ، وطلحة [بن عبد الله بن خلف الخزاعي ، وهو طلحة][٢] الطلحات ، وعبيد الله بن أبي بكرة ، وبالشام : خالد بن عبيد الله بن خالد [٣].
قال الشيخ جمال الدين [٤] : «والمنقول أن قبر عقيل في داره ، وفي قبلة قبة عقيل رضياللهعنه حظير مبني بالحجارة يقال إن فيه قبور أزواج رسول الله 6 ، وهي أربعة قبور ولا يتحقق من فيها منهن».
أول من تزوج 6 :
خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب [٥] :
[٣] كذا ورد عند ابن عبد البر في الاستيعاب ٣ / ٨٨١ ـ ٨٨٢.
[٤] قول المطري ورد عنده في التعريف ص ٤٦ ، ونقله عنه المراغي في تحقيق النصرة ص ١٢٦.
[٥] راجع عمود نسبها عند ابن هشام في السيرة ١ / ١٨٩ ، ٢ / ٦٤٣ ، ابن سعد في الطبقات ٨ / ١٤ ، ٢١٦ ، الطبري في تاريخه ٣ / ١٦١ ، البيهقي في الدلائل ٢ / ٦٧ ، محب الدين الطبري في خلاصة سير ص ١١٣.
[٦] يذكر ابن هشام في السيرة ١ / ١٩٠ ، ٢ / ٦٤٣ بأن الرسول 6 أصدقها عشرين بكرة.