ولا كان ينبغي تعيينه على الأمر المجهول.

الثانية من أزواجه 6 : سودة بنت زمعة :

ابن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نضر بن مالك بن حسل بن عامر ابن لؤي [١].

تزوجها 6 ، بمكة بعد وفاة خديجة رضي الله تعالى عنهما [٢].

وكانت قبله عند السكران بن عمرو [٣] ـ أخي سهيل بن عمرو ـ وأراد طلاقها 6 ، فوهبت نوبتها لعائشة رضي‌الله‌عنها فأمسكها 6 ، وصار [يقسم][٤] لبقية نسائه دونها [٥].

وفي الصحابيات سودة أخرى ، وقيل : هي سوادة [٦].

الثالثة : عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهما :

تزوجها 6 ، بمكة قبل الهجرة بسنتين ، وقيل : بثلاث ، وهي ابنة ست ،

[١] راجع عمود نسبها عند ابن هشام في السيرة ٢ / ٦٤٤ ، ابن سعد في طبقاته ٨ / ٥٢ ، ابن عبد البر في الاستيعاب ٤ / ١٨٦٧ ، البيهقي في الدلائل ٧ / ٢٨٤.

[٢] وأضاف الطبري في تاريخه ٢ / ١٦١ «لا خلاف بين جميع أهل العلم بسيرة رسول الله 6 أن رسول الله بنى بسودة قبل عائشة». وراجع خبر زواجها من رسول الله 6 عند ابن سعد في طبقاته ٨ / ٢١٧ ، ابن عبد البر في الاستيعاب ٤ / ١٨٦٧ ، محب الدين الطبري في خلاصة سير ص ١١٤.

[٣] السكران بن عمرو العامري ، أسلم قديما وهاجر إلى الحبشة مع زوجته سودة ، رجع إلى مكة ومات قبل الهجرة إلى المدينة.

انظر : ابن سعد : الطبقات ٨ / ٢١٧ ، البلاذري : أنساب الأشراف ١ / ٢١٩ ، ابن عبد البر : الاستيعاب ٢ / ٦٨٥.

[٤] الاضافة للضرورة من خلاصة سير ص ١١٤.

[٥] كذا ورد عند محب الدين الطبري في خلاصة سير ص ١١٤.

[٦] هي : سودة بنت مسرح الكندية ، وقيل : سوادة ، كانت قابلة لفاطمة بنت رسول الله 6.

انظر : ابن عبد البر : الاستيعاب ٤ / ١٨٦٦.