٢٦ ـ أبو مروان عبد الملك بن زيادة الله ابن أبي مضر الطبني [١]
من ذخيرة ابن بسام : أنه كان أحد حماة سرح الكلام ، وحملة ألوية الأقلام ، وذكر ابن حيان : أن جواريه قتلنه لتقتيره عليهن ، ورحل إلى المشرق ، وحج ، وقتل بقرطبة سنة سبع وعشرين وأربعمائة.
وذكر الحجاري أنه كان إماما في علم الحديث ، وصفه بالبخل المفرط : كان يترك أهل داره يأكلن الخبز بلا إدام ، فإذا طلبوا الإدام حرد عليهم ، وقال : هذه عادة سوء ، فخنقوه.