responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : علي بن موسى بن محمّد بن عبد الملك بن سعيد الغرناطي الأندلسي    جلد : 1  صفحه : 52

وقوله :

وكأنّ اللّيل حين لوى

ذاهبا [١] ، والصّبح قد لاحا

كلّة سوداء أحرقها

عامد أسرج مصباحا

وقوله :

والبدر كالمرآة غيّر صقله

عبث العذارى فيه بالأنفاس

واللّيل ملتبس بضوء صباحه

مثل التباس النّقس بالقرطاس

وجعله الحجاري فوق جده في النثر ، قال : وأما النظم ، فلا أستجيز أن أجعل بينهما أفعل.

رحل من قرطبة إلى المريّة ، فاستوزره المعتصم بن صمادح ، ثم رحل إلى مجاهد [٢] صاحب دانية [٣].

بيت بني الطّبني

أصلهم من طبنة [٤] ، قاعدة الزّاب ، والوافد منهم على الأندلس في أيام ابن أبي عامر أبو مضر :

٢٥ ـ محمد بن يحيى بن أبي مضر الطبني [٥]

وصفه الحجاري بالأدب والشعر ، ومجالسة الملوك ، وكان ممن يجالس أبا الحزم بن جهور وابنه أبا الوليد ، وصحب ابن شهيد ، وأنشد له : [البسيط]

لا يبعد الله من قد غاب عن بصري

ولم يغب عن صميم القلب والفكر

أشتاقه كاشتياق العين نومتها

بعد الهجود ، وجدب الأرض للمطر

وعاتبوني على بذل الفؤاد له

وما دروا أنني أعطيته عمري!!

وذكره الحميدي وأنشد له شعرا يخاطب به أبا محمد بن حزم.


[١] في الذخيرة : هاربا.

[٢] سيترجم له ابن سعيد في هذا الجزء من المغرب في جزيرة ميورقة.

[٣] دانية : قصبة الناحية الشمالية من كورة القنت الإسبانية ازدهرت تحت الحكم العربي بعد فتح الأندلس على يد طارق بن زياد ٧١٣ ه‌. المنجد في اللغة والأعلام (م ٢ / ص ٢٨١).

[٤] بلدة في طرف إفريقية من ناحية المغرب.

[٥] انظر ترجمته في جذوة المقتبس (ص ٩٢) وبغية الملتمس (ص ٢٦٥).

نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : علي بن موسى بن محمّد بن عبد الملك بن سعيد الغرناطي الأندلسي    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست