responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل نویسنده : علي داود جابر    جلد : 1  صفحه : 431

حتّى يقرب من مدينة صور ، وعليه شقيف أرنون ، نزله بنو عاملة بن سبأ من عرب اليمن ، عند تفرّقهم بسيل العرم فعرف بهم» [١].

٢ ـ صفد

اعتبر القلقشندي صفد في جبال عاملة ، فقال : «وهي من جند الأردن ، وحدها من الشمال نهر ليطا ، وحدها من الغرب البحر ... وقد ذكر لها في مسالك الأبصار أحد عشر عملا» [٢].

٣ ـ تبنين وهونين

قال : «هما حصنان بنيا بعد الخمسماية بين صور وبانياس بجبل عاملة ، وأهل هذا العمل شيعة رافضة» [٣].

٤ ـ صور

قال : «عمل صور ... وبناؤها من أعظم أبنية الدنيا ، وكانت من أحصن الحصون التي على ساحل البحر فلمّا فتحها المسلمون في سنة تسعين وستمائة مع عكّا خربوها خوفا أن يتحصّن بها العدو وهي خراب إلى الآن ... وبصور كنيسة يقصدها ملوك من البحر عند تمليكهم فيملكون ملوكهم بها إذ لا يصحّ تمليكهم إلّا منها. قال : وشرطهم أن يدخلوها عنوة ، ولذلك لا يزال عليها الرقبة ومع ذلك يأتونها مباغتة فيقضون أربهم منها ثم ينصرفون وسكّان هذا العمل رافضة لا يشهدون جمعة ولا جماعة» [٤].


[١] صبح الأعشى : ج ٤ ، ص ٨٦ ، وجبل عامل شرقي البحر المتوسط وليس جنوبيه.

[٢] المصدر السابق : ج ٤ ، ص ١٤٩.

[٣] المصدر السابق : ج ٤ ، ص ١٥٠.

[٤] المصدر السابق : ج ٤ ، ص ١٥٣ ، فإذا كان عالم الشيعة قد اتّهم بأنه نصراني ويحلّل الخمر فما بالك وموقفهم من عوام الناس؟!.

نام کتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل نویسنده : علي داود جابر    جلد : 1  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست