responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل نویسنده : علي داود جابر    جلد : 1  صفحه : 432

٥ ـ شقيف أرنون وشقيف تيرون

قال : «عمل الشقيف ... ويعرف بشقيف أرنون ، وهو اسم رجل أضيف الشقيف إليه ، ويعرف أيضا بالشقيف الكبير ، وهو حصن بين دمشق والساحل بعضه مغارة منحوتة في الصخر ، وبعضه له سور وهو في غاية الحصانة وعلى القرب منه شقيف آخر يعرف بشقيف تيرون وهي قلعة حصينة من جند الأردن على مسيرة يوم من صفد في سمت الشمال وليست من بلاد صفد ، وأهل هذا العمل رافضة» [١].

٦ ـ صيدا

تحدّث عن صيدا واعتبرها من أعمال دمشق الشمالية فقال : «عمل صيدا ... وهي مدينة بساحل البحر الرومي ... ذات حصن حصين ... قال في الروض المعطار وبها سمك [٢] صغار له أيد وأرجل صغار إذا جفّف وسحق وشرب بالماء ، انعظ إنعاضا شديدا ... وهي ولاية جليلة واسعة العمل ممتدّة القرى تشتمل على نيف وستمائة ضيعة» [٣]. ويتحدّث عن قلعتها فيقول : «تارة يليها أمير طبلخاناه [٤] وتارة أمير عشرة [٥] ، والغالب في نيابتها أن تكون تقدمة ألف ، وبقلعتها بحرية وخيالة وكشافة وطوائف من المستخدمين» [٦].


[١] صبح الأعشى : ج ٤ ، ص ١٥٤.

[٢] يقصد سمك عين تول بالقرب من النبطية والتي ذكرت في مجربات ابن سينا.

[٣] المصدر السابق : ج ٤ ، ص ١١١.

[٤] طبلخاناه : معناه بيت الطبل.

[٥] أمراء العشرة : عدّة كل منهم عشرة فوارس.

[٦] المصدر السابق : ج ٤ ، ص ٢٠٢ ..

نام کتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل نویسنده : علي داود جابر    جلد : 1  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست