responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل نویسنده : علي داود جابر    جلد : 1  صفحه : 170

بعضها عن أبي عبد الله بن خالوية سنة ٣٩٤ ه‌ [١]. ووالده علي بن الحسين بن علي بن كوجك من أهل الأدب والشعر ، حدّث بطرابلس والساحل سنة ٣٥٩ ه‌ ، وهو مادح سيف الدولة عندما فتح الحدث [٢].

قال أبو نصر : «وحفرنا معه [٣] ، يوما في «محرس غرق» [٤] بمدينة صيدا وفيه قبّة فيها مكتوب أسماء من حضرها وأشعار من جملتها :

رحم الله من دعا لأناس

نزلوا ها هنا يريدون مصرا

فرّقت بينهم صروف الليالي

فتخلّوا عن الأحبّة قسرا

فقال له قائل من جماعتنا : إنّ المائدة لا تقعد على رجلين ، ولا تستقر إلّا على ثلاثة ، فأجزلنا هذين البيتين بثالث ، فأطرق ساعة ثم قال : اكتبوا :

نزلوا والثياب بيض فلما

أزف البين صرن بالدّمع حمرا

وقال غيث بن علي الأرمنازي الصوري : «قالوا : أنا أبو نصر بن طلاب قال : كان بين الأستاذ وبين رجل كاتب لبني نزال [٥] إحن وبلاغات مستهجنة أوقعت بينهما العداوة بعد وكيد الصداقة ، وكان هذا الرجل يقال له أبو المنتصر مبارك الكاتب ، فهجاه الأستاذ بأشعار كثيرة وجمعها في جزء وكتب على ظهر الجزء شعرا له وهو :


[١] قال أبو نصر بن طلاب : «أملى علينا الأستاذ ، أبو عبد الله المحسن بن علي بن كوجك ـ بصيدا ـ وقرأته عليه في شهور سنة أربع وتسعين وثلاثمائة. راجع تاريخ دمشق : ج ٥٧ ، ص ٩٢.

[٢] معجم الأدباء : ج ١٣ ، ص ١٥٧ و ١٥٩.

[٣] الضمير يعدود إلى المحسن بن علي.

[٤] بالأصل ورد : عرق ، والمثبت عن معجم الأدباء ، وهو مكان لا نعلمه.

[٥] لعلّه مختار الدولة بن نزال الكتامي والي طرابلس ، راجع زبدة الحلب : ج ١ ، ص ٢١٥ ، ذكره الشاعر الصوري في ديوانه : ج ٢ ، ص ١٢. أو الأمير الشيعي فوز بن عبد الله بن نزال : الديوان : ج ٢ ، ص ١٠٣. أو رجاء بن مطهر بن نزال ، راجع الديوان : ج ٢ ، ص ١١٧.

نام کتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل نویسنده : علي داود جابر    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست