ذكره الثعالبي فقال : «كان هذا الصوري في عنفوان أمره معلما مرجوا يتكلّم من جنس صناعته. كما كتب إلى صديق له في التشوّق : كهيعص إني إليك حدّ صاد ، والصافات إن شوقي إليك فوق الصفات ، والحواميم إني من الحين في عذاب أليم ، ثم ارتفع عن التعليم إلى التأديب والشعر ، فكان يقول مثل قوله :
نثرت لآلي دمعها وجدا على
ديباج خدّ في الدياجي أشرقا
ما هذه العبرات يا بنة فارس
لسنا بأوّل عاشقين تفرقا
وقوله من قصيدة لم يعلق بحفظي إلّا البيت الأول منها :