responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل نویسنده : مجير الدين الحنبلي العليمي    جلد : 1  صفحه : 396

ومشايخهم قالوا : يخرج شعيب بن صالح ، مولى بني تميم مختفيا إلى بيت المقدس يوطىء للمهدي منزله ، إذا بلغه خروجه إلى الشام [١].

وعن محمد بن علي قال : إذا سمع العابد الذي بمكة بالخسف ، خرج مع اثني عشر ألفا فيهم الأبدال [٢] حتى ينزلوا بإيلياء [٣] ـ يعني بيت المقدس ـ الأثر.

وعن أبي هريرة ، رضي‌الله‌عنه ، قال : قال رسول الله ، 6 : «إذا رأيتم خليفتين خليفة بيت المقدس يقتل الذي هو دونه ، يعني بالخليفة الذي ببيت المقدس المهدي والذي دونه السفياني» [٤].

وعن سليمان بن عيسى قال : بلغني أنه على يد المهدي يظهر تابوت السكينة من بحيرة طبرية [٥] حتى يحمل ، فيوضع بين يديه في بيت المقدس ، فإذا نظرت إليه اليهود [٦] أسلموا إلا قليلا منهم ، ثم يموت المهدي.

وأما ما روي عن أنس بن مالك عن النبي ، 6 ، أنه قال : «لا يزداد الأمر إلا شدة ، ولا الناس إلا شحا ، ولا الدنيا إلا إدبارا ، ولا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق ، ولا مهدي إلا عيسى بن مريم» [٧] ، فقال الحافظ أبو محمد ؛ أنه حديث واه جدا لا يعارض ما تقدم.

وعن هشام بن عمار قال : سمعت أن رجلا انتقل إلى بيت المقدس فقيل له : ما نقلك إليها؟ قال : بلغني أنه لا يزال في بيت المقدس رجل يعمل [٨] بعمل آل داود [٩] ، والله أعلم.


١٥٦ ه‌ / ٧٧٣ م ، ينظر : ابن سعد ٦ / ٣٥٩ ، الزركلي ٢ / ٢٧٦.

[١] ينظر : المقدسي ، مثير ٢٩٨.

[٢] الأبدال مفردها بدل وهو الشريف الكريم ويستخدم المصطلح عند الفرق الصوفية ، ينظر : ابن منظور ، لسان ١١ / ٤٩ ؛ المعجم الوسيط ١ / ٤٥.

[٣] بإيلياء ب ج ه : إيلياء أ : ـ د.

[٤] لم أعثر على هذا الحديث في كتب الصحيح.

[٥] طبرية : بليدة مطلة على البحيرة المعروفة بها وهي من أعمال الأردن في طرف الغور وفيها عيون ملحة حارة للمرضي ، ينظر : أبو الفداء ، تقويم ٢٤٣ ؛ البغدادي ، مراصد ٢ / ٨٧٨ ؛ الحميري ٣٨٥ ؛ شراب ٤٩٨.

[٦] فإذا نظرت إليه اليهود ب ج ه : فإذا نظر اليهود إليه أ : ـ د.

[٧] ينظر : السيوطي ، إتحاف ٢ / ٢٠.

[٨] بعمل أ ه : عمل ب ج : ـ د.

[٩] ينظر : المقدسي ، مثير ٢٩٩.

نام کتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل نویسنده : مجير الدين الحنبلي العليمي    جلد : 1  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست