responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الناسكين نویسنده : الصانعي، الشيخ يوسف    جلد : 1  صفحه : 231

لا اله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمّداً6 عبده ورسوله، لانعبد إلاّ إيّاه مخلصين له الدين ولو كره المشركون» ثلاث مرّات، «أللهمّ إنّي أسألك العفو، والعافية، واليقين في الدنيا والآخرة» ثلاث مرّات، «أللهمّ آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار» ثلاث مرّات، ثمّ ليكبّر الله مائة مرّة ويهلّله مائة مرّة، ويحمده مائة مرّة، ويسبّحه مائة مرّة، ويقول : «لا اله إلاّ الله وحده وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وغلب الأحزاب وحده، فله الملك، وله الحمد وحده وحده، أللهمّ بارك لي في الموت وفيما بعد الموت، اللهمّ إنّي أعوذ بك من ظلمة القبر ووحشته، أللهمّ أظلّني في ظلّ عرشك يوم لاظلّ إلاّ ظلّك» وليكثر من استيداع الله دينه ونفسه وأهله، بأن يقول: «استودع الله الرّحمن الرّحيم، الذي لاتضيع ودائعه ديني ونفسي وأهلي، اللهمّ أستعملني على كتابك وسنّة نبيك6، وتوفّني على ملّته، وإعذني من الفتن» ثمّ ليكبّر الله ثلاثاً، ثمّ يعيدها مرّتين، ثم يكبّر واحدة ثمّ يعيدها، وليطل وقوفه على الصفا، فإنَّ النبيّ كان يقف عليها بقدر ما يقرأ البقرة مترسّلا([1])، وأنّ طول الوقوف عليه يكثر المال([2])، ولينحدر و يقف على المرقاة الرابعة حيال الكعبة([3]) ويقول: «أللهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب القبر


[1] الكافي 4: 431، الحديث 1، مع اختلاف يسير، التهذيب 5: 145، الحديث 481، وسائل الشيعة 13: 476، كتاب الحج، أبواب السعي، الباب4، الحديث 1.

[2] الكافي 4: 433، الحديث 6، التهذيب 5: 147، الحديث 1483، الاستبصار 2: 238، الحديث 827، وسائل الشيعة 13: 479، كتاب الحج، أبواب السعي، الباب 5، الحديث 1 و2.

[3] وفي كشف اللثام : الصعود على الدرجة الرابعة التي قيل أنها كانت تحت التراب، فظهرت الآن حيث أزالوا التّراب، ولعلّهم انما كانوا جعلوا التراب تيسيراً للنظر إلى الكعبة على المشاة وللصعود على الركبان، ولمّا كانت الدرجات الأربع مخفيّة في التراب ظنّ بعض الأصحاب أن النظر إلى الكعبة لايتوقّف على الصعود (كشف اللثام 6: 12) .

نام کتاب : هداية الناسكين نویسنده : الصانعي، الشيخ يوسف    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست