جسده([1])
وإن لم يرد السعي. ويستحبّ له الخروج من الباب الذي يقابل الحجر الأسود بسكينة
ووقار([2])
حتّى يقطع الوادي، والصعود إلى الصفا بحيث ينظر إلى البيت([3]) إن لم
يكن حاجب، فإنّ النظر إليه أيضاً مستحبّ، ويتأكّد ذلك في حقّ الرجل، وليستقبل
الركن الذي فيه الحجر، ويحمد الله تعالى عزّوجلّ ويثني عليه ويذكر من آلاءه وبلائه
وحسن ماصنع إليه ما يقدر على ذكره خصوصاً الدعوات والأذكار المأثورة، وليكبّر
اللّه سبعاً، ويهلّله سبعاً، ويحمده سبعاً، ويقول: «لااله إلاّ الله وحده لا شريك
له، له المُلك وله الحمد، يُحيي ويميت، وهو حيّ لا يموت، بيده الخير وهُو على كلّ
شيء قدير» ثلاث مرّات، ثمّ ليصلّ على النبيّ6، وليقل: «الله
أكبر الحمد للّه على ما هدانا، والحمد للّه على ما أبلانا، (أولانا خ ل )
والحمدلله الحيّ القيّوم، والحمد للّه الحيّ الدائم» ثلاث مرّات، وليقل: «أشهد أن