responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الناسكين نویسنده : الصانعي، الشيخ يوسف    جلد : 1  صفحه : 232

وفتنته ووحشته وظلمته وضيقه وضنكه أللهمّ أظلّني في ظلّ عرشك يوم لاظلّ إلاّ ظلّك»([1])، وليرفع يديه، ثم يقول1: «أللهمّ أغفر لي كل ذنب أذنبته، فإن عدت فعد عليّ بالمغفرة ، فإنّك أنت الغفور الرحيم أللهمّ افعل بي ما أنت أهله، فإنّك إن تفعل بي ما أنت أهله ترحمني، وإن تعذّبني فأنت غنيّ عن عذابي، وأنا محتاج
إلى رحمتك فيامن أنا محتاج إلى رحمته ارحمني، أللهمّ افعل بي ما أنت
أهله، لا تفعل بي ما أنا أهله فإنّك إن تفعل بي ما أنا أهله تعذّبني
ولم تظلمني، أصبحت أتّقي عدلك، ولا أخاف جورك، فيا من هو عدل لا يجور

1 ـ الذي دعا به أمير المؤمنين7 حينما صعد الصفا واستقبل الكعبة ورفع يديه، ففي الكافي([2])عن عليّ بن نعمان يرفعه قال كان أمير المؤمنين7: إذا صعد الصفا استقبل الكعبة ثم رفع يديه، ثم يقول: اللّهم أغفر لي.... الحديث ([3]) وعليك بالدّقة فيما في دعائه7 خاصّة من جملته الأخيرة، وهي قوله: أصبحت إلخ من المناسبة لمقامه والتذكّر لذوي القدرة على أنّ اللازم لهم أن يعملن بحيث ان يتّقي الناس من عدلهم ولا يخافون من جورهم، حيث أنّ اللّه تعالى كذلك ولا يتصل ذلك إلاّ يكون مشيهم مشي العدالة الحقيقة الواقعيّة. (صانعي)


[1] الكافي 4: 431، الحديث 1، وسائل الشيعة 13: 476، كتاب الحج، أبواب السعي، الباب4، الحديث1.

[2] الكافي 4: 432، الحديث 5) .

[3] وعليك بالمتن: «اللّهمّ اغفر لي كلّ ذنب أذنبته قطّ فإن عدت فعد عليّ بالمغفرة، فإنّك أنت الغفور الرحيم، اللّهمّ افعل بي ما أنت أهله، فإنّك إن تفعل بي ما أنت أهله ترحمني، وإن تعذبِّني فأنت غنيّ عن عذابي، وأنا محتاج إلى رحمتك فيا من أنا محتاج إلى رحمته ارحمني، اللّهمّ لا تفعل بي ما أنا أهله فإنّك إن تفعل بي ما أنا أهله تعذّبني ولم تظلمني، أصبحت أتّقي عدلك، ولا أخاف جورك، فيا من هو عدل لا يجور ارحمني» .

نام کتاب : هداية الناسكين نویسنده : الصانعي، الشيخ يوسف    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست